قلت كيف تقول هناك لجأت إلى الله فما أجابك قال نعم لا ينبغي أن يلجأ كل واحد منا إلى الله ليس لأن الله لا يجيب ولكن هناك طرق ينبغي أن نلجأ إلى الله عن طريق الطرق التي شرعها وسمعت شريط عندي وهو لبعض الضالين من بعض الأماكن المجاورة هنا وهو مسؤول عن المساجد في بعض الأماكن يقول في هذا الشريط في تفسير قول الله في بيت من بيوت الله”إذا سألك عبادي عني فإني قريب”فليستجيبوا بدعاء أوليائي فليدعوني ولا يقولون يا عبد القادر نعوذ بالله من هذا الافتراء ومن هذا الكفر الذي زاد عن كفر المشركين نعوذ بالله من هذا الظلال ومن هذا العمى وهذا قلت كيف هنا ترك الله وما أجابه الله ولجأ إلى مخلوق قال ما عندنا نحن أهلية أن نلجأ إلى الله قلت يا عبد الله المحبب بيننا وبين الله هل رحمة عبد القادر زادت على رحمة الله قال أنت لا تصدق هذه القصة قلت القصة بين أمرين لا ثالث لهما إما كذب وافتراء ومما يتناقله الناس ولا حقيقة له. وهذا هو الغالب لكن أنا اعجب لعقولهم كيف انحطت إلى هذا المستوى وعلى التسليم بأنها واقعة يا عبد الله يمكن أن يقع أنه استغاث بالله فما أجابه واستغاث بالشيخ عبد القادر فأجابه تدري من قبل أن أجيب من قِبل الشياطين. اجتمعت الشياطين وأمسكت هذا الباص لتفتن الناس بهذا الشيخ الصالح قلت وهذا له قصة جرت مع الشيخ عبد القادر عليه رحمة الله فيها ما يشبه هذا أرجئ الكلام عليه إلى الموعظة الآتية إن شاء الله.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015