ثبت فى الصحيحين والحديث فى النسائى من حديث أبى هريرة رضي الله عنه أن النبى صلى الله عليه وسلم قال بينما راع يسوق غنمه عدا الذئب [والحديث فى الصحيحين] على شاة منها فاستخلصها الراعى منه فقال له من لها يوم الذئب يوم لا راعى لها غيرى فقال الناس سبحان الله ذئب يتكلم فقال النبى عليه الصلاة والسلام أومن بهذا أنا وأبو بكر وعمر وما كان ثم أى لو سمع أبو بكر وعمر رضي الله عنهم هذا لما تردد فى تصديق ذلك وفى تكملة الحديث يقول وبينما رجل يركب بقرة يسوقها التفتت إليه وقالت إنى لم أخلق لهذا إنما خلقت للحراثة فقال الناس سبحان الله بقرة تتكلم فقال إنى أومن بهذا أنا وأبو بكر وعمر وما كان ثم هذا حال المؤمن وأما أنه يريد أن يعرض هذا الأمر على عقله يوفق بينه ويلفق بين الأمور التى جدت وحدثت.

يقول الجزائرى أيضا تحت عنوان الدليل على ظهور الكشافة يريد الآن أن ينسب شيئا إلى النبى عليه الصلاة والسلام وهو مكذوب موضوع ليقرر نبوته بأمر وجد استدلالا بحديث موضوع يقول روى الديلمى وابن عساكر والزيادة هذه ليست فى تاريخ ابن عساكر إنما هى عند الديلمى أن النبى عليه الصلاة والسلام ذكر خصال قوم لوط وقال هذه الأمة ستفعل خصال قوم لوط وستزيد عليها بخصلة واحدة وهى إتيان النساء للنساء يقول ومن جملة خصال قوم لوط فى الحديث والمشى فى الأسواق والأفخاذ بادية هذا من خصال قوم لوط وهذه أمة ستفعل هذا والمشى فى الأسواق والأفخاذ بادية يقول هذا دليل على ظهور الكشافة ,الكشافة الذين هم طلبة المدارس يخرجونهم أفخاذهم بادية يلبسون الكشافة ويحملون العلم الوطنى الجاهلى وهذه هى الكشافة يقول هذا علم من أعلام النبوة يخرجون إلى الأسواق والأفخاذ بادية رفقا بنفسك أيها الشيخ ولا داعى أن تسرق من غيرك ضلالا ثم تتبناه لنفسك.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015