محمد بن الحسين الآجريّ (?): حديث مجاهد في فضيلة النبي - صلى الله عليه وسلم - تفسيره لهذه الآية أنه يقعده على العرش تلقاها الشيوخ من أهل العلم والنقل بحديث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وقبلوها أحسن قبول ولم ينكروها (?) , وصنف في ذلك الإمام أبو بكر (أحمد) (?) بن محمد بن الحجاج المروذي (?) رحمه الله كتاباً (?) سمعناه [ق 84/و] ببغداد على بعض شيوخنا ذكر فيه ما وقع إليه من الأحاديث المتضمنة لذلك , ومنها ما رواه أنس بن مالك قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «أنا أولهم خروجاً (من الأرض) (?) إذا بعثوا وأنا قائدهم إذا وَافدوا وأنا خطيبُهم إذا أنصَتوا وأنا مُستَشفَعُهم (?) , إذا حبسوا وأنا مبشرهم إذا يئسوا , الكرامَةُ والمنائحُ بيدي وأنا أكرم ولد آدم على ربي يطوف عليّ خدّام كأنهنّ بَيْضٌ مكنون أو (?) لؤلؤٌ منثور» (?) , ومنها في حديث ابن عباس قال فيه: ثم يقال (?): «يا محمد استَبِقْ إلى الجنة بأمّتك فأستفتح الباب فيقال: من أنت , فأقول: أنا محمد بن عبدالله , فيقول: بك أُمِرتُ لا أفتح لأحد قبلك فإن الجنة حرام على الأنبياء حتى تدخلها وعلى الأمم حتى تدخلها أمتك» (?) وذكر أبو الربيع السِبُتِي سليمان بن سَبُعٍ (?) في كتابه

طور بواسطة نورين ميديا © 2015