الحصى في يده وتسبيح الطعام وهو يؤكل بحضرته كما تقدم ذكره , وفيما خصّ به دون أمّته التخيير لنسائه وصلاة الليل كما ذكرنا , ولم يكن له إذا سمع منكراً ترْكه حتى يغيّر وليس له أن يكتب ولا يقول الشّعر وأنه كان عليه دَينُ مَن يموت من أمته إذا لم يكن

ترك وفاء ولم يكن لأحد تغيير ما حماه من حمىً وأحل له القتال بمكة (?) ولم يحل (?) لأحد قبله ولا يحل لأحد بعده , ومما خص - صلى الله عليه وسلم - به أنّ حدّ من سبّه أو هجاه القتل وأن من سبّه هو أو لعَنَهُ ممن ليس أهلاً لذلك أن يكون سَبُّه له ولعْنُه إياه رحمةً وقربةً (?) وأن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015