أيضاً من حديث أبيّ بن كعب - رضي الله عنه - فذكر قصّة الذي دخل المسجد وقرأ القراءة (?) التي أنكرها , وحمله إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - , وذكر قوله: «أُرسِلَ إليّ أن اقرأ القرآن على حرف , فرددت [ق 56/ظ] إليه أن هوّن على أمّتي -فذكرت ثلاث مرّات- قال: فردّ إليّ الثالثةَ اقرأه على سبعة أحرف , ولك بكل ردّة رددتكها (?) مسألة تسألنيها , فقلت: اللهم اغفر لأمّتي , اللهم اغفر لأمّتي , وأخرّتُ الثالثةَ ليوم يَرغب إليّ الخلق كلّهم حتى إبراهيم صلوات الله عليه» (?) , وعن أبي أمامة - رضي الله عنه - عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنّه قال: «إن الله فضّلني على الأنبياء , وفضّل أمّتي على الأمم , وأرسلني إلى الناس كافّة , ونُصِرتُ بالرُّعب يسير بين يديّ قذفَهُ في قلوب أعدائي , وجعل لي الأرض كلها مسجداً وطَهوراً فأيّما عبد أدركته الصلاة فعنده مسجده وطَهوره وأحلّت لي الغنائم» (?) , وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «أُعطيتُ خمساً لم يُعطَهن أحد قبلي من الأنبياء: جُعِلت لي الأرض طهوراً ومسجداً , ولم يكن نبي من الأنبياء -يعني: - يصلي حتى يبلغ محرابه , ونُصرت بالرعب مسيرة شهر يكون بيني وبين المشركين مسيرةُ شهرٍ يقذف (?) الله الرّعب في قلوبهم , وكان النبي (?) يبعث خاصّة إلى قومه وبعثت إلى الجنّ والإنس , وكانت الأنبياء يعزلون الخمس فتجيء النار فتأكله , وأمرت أن أقسمه في فقراء أمّتي , ولم يبق

طور بواسطة نورين ميديا © 2015