كقوله: «يا (أبا) (?) عُمَير ما فَعل النُّغَير (?)» (?) لنُغَرٍ كان يلعب به فمات فرآه حزيناً فقال له ذلك , فكُتب عنه ودُوّن وصُحّح , فاعترض بعض الزنادقة والملحدين وقال: وأيّ فائدة في هذا الكلام حتى نقل عن النبي - صلى الله عليه وسلم -؟ ! فانتدب له بعضُ من نوّر الله قلبه بالإيمان وملأه من الحكمة فاستخرج (?) من هذا الحديث ما يزيد على مائة حُكم من أحكام الشريعة المحمّديّة (?) , و [قد] (?) قال الله تعالى لأزواج محمد - صلى الله عليه وسلم -: {وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ} [الأحزاب: من الآية 34] فالآيات: القرآن , والحكمة: كلام الرسول - صلى الله عليه وسلم - , وهذا باب واسع تكلّ الألسنة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015