رويداً فذا وادي لبيني وإنّه ... لورد لباناتي وإني لظامئ

ويا حبّذا من آل لبنى مواطن ... ويا حبّذا من أرض لبنى مواطئ

ميادين تهيامي ومسرح خاطري ... فللشوق غايات بها ومبادئ

فلا تحسبوا غيداً حوتها مقاصر ... فتلك قلوب ضمنتها جآجئ

محا ملّة السلوان مبعث حسنها ... فكل الى دين الصبابة صابئ

وآل الهوى جرحى ولكن دماؤهم ... دموع هوام والجروح مآفئ

وداريت إعتاباً ودارأت عاتباً ... فلم يغني أني مُدارٍ مُدارئ

ولازمت سمت الصمت لا عن فدامة ... ولي منطق للسمع والقلب مالئ

ومنه:

ولولا حلى الدين ابن معن محمد ... لما برحت أصدافهن اللآلئ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015