اللوامع، وخلخلت رعود الأوتار في المسامع، وبعث مخارق وابن جامع، فلم يزل ذلك دأبنا ما أقلع سحابنا حتى متنا بالهجعة، وكلنا يقول بالرجعة.

أخرى: شربنا وقد سحبت أذيال السحب، وضُمِّختْ ترائب الترب، وبكت عين المزن، من غير حزن، مطلنا القيظ بالراح، الى برد الرواح، وعملنا بالمصير، الى الليل القصير، فسألنا غريم النوم، النظرة الى ضحى اليوم، فأجابنا، ولم يهتك حجابنا.

وله في وصف نعيم العيش: ضمّ القدّ المجرد، ولثم الخد المورد، وفقدان المراقب، ونسيان العواقب.

في القرابة: الوجيه بين أقاربه، كالوادي بين مذانبه، يجذبن ماءه، ويطلبن إظماءه.

في العداوة: كم قاطعك، من راضعك، وقابحك، من مالحك، ونافقك، من وافقك، وناصبك، من صاحبك، وحادّك، من وادّك.

في الجود والبخل: الجود، أنصر من الجنود، من بخل بماله، سمح بعرض آله.

في أنواع شتى:

إذا انضمّ جناح الطيش، تم صلاح العيش. ما أحسن، إلا لَسِن. لا كرم، لمن حرم، كيف ينجز، من يعجز. إيّاك وإخلاف العِدَهْ، مع

طور بواسطة نورين ميديا © 2015