سنة خمس وخمسين وثماني مائة

استهلت وواقف ذلك العاشر من امشير أحد شهور القبط والخليفة المستكفي بالله أبو الربيع سليمان وهو على خطة وسلطان الديار المصرية الظاهر أبو سعيد جقمق والقضاة والأمراء وأرباب الدولة على حالهم في العام الماضي إلا الزردكاش وهو لاجين ولي بعد موت تغرى برمش وإلا نائب غزة فهو جانبك التاجي المؤيدي وليها بعد عزل خيرك الوروزي وإلا وظائف أبي الخير النحاس فاستقر فيها الشرف الأنصاري والأسعار في زيادة عن الحد فالقمح بألف وخمسمائة فما الأنصاري والأسعار في زيادة عن الحد فانقمح بألف وخمسمائة فما دونها والقول والشعير كل منهما بنحو ألف فما دونها وهما في قلة إلى الغاية والدقيق العلامة بخمسمائة البطة فما دونها والتين بخمسمائة الحمل فما دونها بل بيع بثغر دمياط بألف ولذلك تعطلت دواليب الثغر المذكور وخربت عدة بساتين القاهرة وضواحيها وبيع الفدان من البرسيم الأخضر بعشرين دينارا ثم انتهى

طور بواسطة نورين ميديا © 2015