ونحو ذلك مما هو جار على ألسنة كثير (1) .

ـــــــــــــــــــــــــــــ

= ونسوا الله عز وجل الذي أجرى لهم الفلك في البحر رحمة بهم، وإن كان المتكلم بذلك لم يقصد أن الريح والملاح هو الفاعل لذلك من دون خلق الله وأمره، وإنما أراد أنه سبب لذلك، لكن لا ينبغي أن يضيف ذلك إلا إلى الله وحده، فهو المنعم على الإطلاق: {وَمَا بِكُمْ مِنْ نِعْمَةٍ فَمِنَ اللَّهِ} 1.

(1) وكلام الشيخ يدل على أن حكم هذه الآية عام فيمن نسب النعم إلى غير الله الذي أنعم بها، وأسند أسبابها إلى غيره مما هو مذكور في كلام المفسرين وغيره. قال المصنف: ((وفيه اجتماع الضدين في القلب، وتسمية هذا الكلام إنكارا للنعمة)) .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015