وإنقاذِ غريق، ونحوه، وإذا دعاه النَّبِي -صلى اللَّه عليه وسلم-، وله قطعُه لهربِ غريمٍ، وقلبُه نفلًا.
* * *
أفضلُ الأيام: الجمعةُ، والليالي: ليلةُ القدر، وتطلبُ في العشرِ الأخير من رمضان.
وأوتاره آكدُ، وأرجاها سابعتُه.
ـــــــــــــــــــــــــــــ
وانظر ما فائدة ذكره هنا مع قوله فيما سبق (?): "ويجب الفطر على من احتاجه لإنقاذ معصوم من مهلكة كغرق ونحوه"؟ إلا أن يقال إنه من باب ذكر العام بعد الخاص، فتدبر!.
* قوله: (ونحوه) كالذي تحت هدم، ومن سقط في نار، أو وطِئت عليه بهيمة.
فصل
* قوله: (أفضل الأيام الجمعة) وأفضل الشهور شهر رمضان والعشر من ذي الحجة، أفضل من سائر الأعشار حتى العشر الأخير من رمضان، شرح (?) (?).