"حديث حسن "، ورواه الحاكم في "المستدرك " وقال: "صحيح الإستاذ

ولم يخرجاه " ما يلي:

"قال ابن القطان في كتاب " الوهم والإيهام ": اختلف الناس في (بهز بن

حكيم) ، فحكى ابن أبي حاتم - في "الجرح والتعديل" 1 / 1: 430 - عن أبيه:

أنه شيخ يكتب حديثه ولا يحتج به، وعن أبي زرعة أنه قال فيه: صالح ولكن

ليس بالمشهور، وجعله الحاكم في أقسام الصحيح المختلف فيه.

وقول أبي حاتم: لا يحتج به. لا ينبغي أن يقبل إلا بحجة، وبهز ثقة عند

من علمه، وقد وثقه ابن الجارود والنساثي، وصحح الترمذي روايته عن أبيه، عن

جده (?) . وقال ابن عدي: روى حديثه ثقات الناس كالزهري، ولم أر له حديثا

منكرا، وأرجو أنه إذا حدث عنه ثقة فلا باس بحديثه، وقال أبوجعفر السبتي: إسنا

بهز عن أبيه، عن جده صحيح ". انتهى كلام الحافظ الزيلعي.

قال عبد الفتاح: وقد وثقه أيضا يحيى بن معين وابن المديني، وحسبك

بهما، كما نقله عنهما ابن أبي حاتم في " الجرح والتعديل " ا: ا: 430، في ترجمة

(بهز)

وجاء في "تهذيب التهذيب " ا: 498، في ترجمة (بهز) أيضا، زيادة على

ما تقدم من التوثيق: "وقال النسائي: ثقة، وقال أبوداود: هو عندي حجة، وقال

ابن حبان: كان يخطىء كثيرا، فاما أحمد واسحاق هما يحتجان به. . .، وقال

الترمذي: هوثقة عند أهل الحديث، وقال ابن قتيبة - في "المعارف " ص 482 -:

وكان من خيار الناس ". انتهى.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015