جزء العبدي (صفحة 52)

51 - أَخْبَرَنَا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَلِيٍّ الْحَرْبِيُّ، بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ بِالْحَرْبِيَّةِ، أنا النَّقِيبُ أَبُو الْفَوَارِسِ طِرَادُ بْنُ مُحَمَّدٍ الزَّيْنَبِيُّ، نا أَبُو نَصْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حُسْنُونٍ الزَّيْنَبِيُّ، نا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ الْبَخْتَرِيِّ أَبُو جَعْفَرٍ الرَّزَّازُ، نا سَعْدَانُ بْنُ نَصْرٍ، نا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ هِشَامِ بْنِ حُجَيْرٍ، قَالَ: كَانَ طَاوسُ يُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ بَعْدَ الْعَصْرِ، فَقَالَ لَهُ ابْنُ عَبَّاسٍ: اتْرُكْهُمَا.

عن صلاة بعد العصر فلا أدري أتعذب عليهما أم تؤجر؟ لأن الله عز وجل قال: {وما كان لمؤمن ولا

قَالَ: إِنَّمَا نُهِيَ عَنْهُمَا أَنْ تُتَّخَذَا سُنَّةً، فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: إِنَّهُ قَدْ نَهَى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ صَلاةٍ بَعْدَ الْعَصْرِ فَلا أَدْرِي أَتُعَذَّبُ عَلَيْهِمَا أَمْ تُؤْجَرُ؟ لأَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ قَالَ: {وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ،} [سورة الأحزاب 36]

طور بواسطة نورين ميديا © 2015