- صلى الله عليه وسلم - قال له: ((أُوصيك بتقوى الله في سِرِّ أمرك وعلانيته، وإذا أسأتَ فأحسِنْ، ولا تسألنَّ أحداً شيئاً وإنْ سقط سوطُك، ولا تَقبضْ أمانةً، ولا تقضِ بين اثنين)) .

وخرَّج أيضاً من حديث آخر عن أبي ذرٍّ قال: قلتُ: يا رسول الله علِّمني عملاً يقرِّبني من الجنة ويُباعدني من النار، قال: ((إذا عملتَ سيئةً، فاعْمَلْ حسَنَةً، فإنَّها عشرُ أمثالها)) قال: قلتُ: يا رسول الله، أمِنَ الحسناتِ لا إله إلاَّ الله؟ قال: ((هي أحسنُ الحسناتِ)) (?) .

وخرّج ابن عبد البرّ في " التمهيد " (?) بإسناد فيه نظر عن أنسٍ قال: بعث النَّبيُّ - صلى الله عليه وسلم - معاذاً إلى اليمن، فقال: ((يا معاذ اتَّق الله، وخالِقِ النَّاس بخُلُقٍ حَسَنٍ، وإذا عملتَ سيئةً، فأَتْبِعْهَا حسنةً)) فقال: قلتُ: يا رسولَ الله لا إله إلا الله مِن الحسنات؟ قالَ: ((هي من أكبرِ الحسناتِ)) . وقد رويت وصية النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم - لمعاذ من حديثِ ابنِ عمر وغيره بسياق مطول من وجوه فيها ضعف.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015