أليمٍ، تُؤمِنونَ بالله ورسوله} .

والتّفسيريّةُ ثلاثةُ أقسامٍ مجرَّدةٌ من حرف التفسيرِ، كما رأيتَ، ومقورنةٌ بأي، نحو "أشرتُ إليه، أي أذهبْ"، ومقورنةٌ بأنْ، نحو "كتبتُ إليهِ أن وافِنا"، ومنه قولهُ تعالى {فأوحينا إليه أن اصنَعِ الفُلكَ} .

7- الواقعةُ جواباً للقسمِ، كقوله تعالى {والقرآنِ الحكيمِ انّكَ لَمِنَ المُرْسَلين} ، وقولهِ {تاللهِ لأكيدَنَّ أصنامَكم} .

8- الواقعةُ جواباً لشرطٍ غيرِ جازمٍ "كإذا ولو ولوا"، كقوله تعالى {إذا جاءَ نصرُ اللهِ والفتحُ، ورأيتَ الناسَ يَدخلون في دينِ اللهِ أفواجاً، فسَبِّحْ بِحَمْدِ ربك} ، وقوله {لو أنزلنا هذا القرآن على جبلٍ، لَرأَيتهُ خاشعاً مُتصدِّعاً من خشيةِ اللهِ} وقولهِ {ولولا دَفعُ اللهِ الناسَ بعضَهم ببعضٍ، لَفَسدتِ الأرضُ} .

9- التابعةُ لجملةٍ لا محلَّ لها من الإعراب، نحو "إذا نَهضَتِ الأمةُ، بَلغت من المجد الغايةَ، وادركت من السُّؤْدَدِ النهايةَ".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015