قلت: وقد تبين بهذا مطابقة الحديث للترجمة.

قوله: وفي رواية: "أغيظ رجل على الله يوم القيامة وأخبثه" 1 هذه الرواية رواها مسلم في "صحيحه". قال ابن أبي جمرة: وفي الحديث مشروعية الأدب في كل شيء، لأن الزجر عن ملك الأملاك، والوعيد عليه يقتضي المنع منه مطلقًا سواء أراد من تسمى بذلك أنه ملك على ملوك الأرض، أم على بعضها. وسواء كان محقًّا في ذلك أم مبطلاً، مع أنه لا يخفى الفرق بين من قصد ذلك وكان فيه صادقًا، ومن قصده وكان فيه كاذبًا.

قلت: يعني أن الثاني أشد إثمًا من الأول.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015