نساؤنا ما نأتي منها وما نذر؟ قال: «حرثك فأت حرثك أنى شئت غير أن لا تضرب الوجه، ولا تقبح،

أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ الْمُسْنِدُ الصَّالِحُ الْمُقْرِئُ أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ صِدِّيقِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ يُوسُفَ الصُّوفِيُّ الْمُجَاوِرُ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَأَنَا أَسْمَعُ بِجَامِعِ دِمَشْقَ، أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ الشَّحْنَةِ أَبِي طَالِبِ الصَّالِحِيُّ، سَمَاعًا، أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الأَنْجَبُ بْنُ أَبِي السَّعَادَاتِ، وَأَبُو الْفَضْلِ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ السَّبَّاكِ، وَعَبْدُ اللَّطِيفِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْقُبَيْطِيِّ، وَأَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُثْمَانَ الْكَاشْغَرِيُّ، وَعَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ كُبَّةَ، وَثَامِرُ بْنُ مَسْعُودِ بْنِ مُطَلِّقٍ، وَزَهْرَةُ ابْنَةُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الْبَغْدَادِيُّونَ كِتَابَةً مِنْ بَغْدَادَ، قَالُوا: أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَتْحِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْبَاقِي بْنِ الْبَطِّيِّ، سَمَاعًا، زَادَ الْكَاشْغَرِيُّ، فَقَالَ: وَأَخْبَرَنَا أَيْضًا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ تَاجِ الْقُرَّاءِ، قَالا: أَخْبَرَنَا مَالِكُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ الْمَالِكِيُّ، أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الأَهْوَازِيُّ، أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدُ الصَّمْدِ الْهَاشِمِيُّ، إِمْلاءً، حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ الْحَسَنِ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ غُرَابٍ، حَدَّثَنَا بَهْزُ بْنُ حَكِيمٍ، حَدَّثَنَا أَبِي، عَنْ جَدِّي، قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، نِسَاؤُنَا مَا نَأْتِي مِنْهَا وَمَا نَذَرُ؟ قَالَ: «حَرْثُكَ فَأْتِ حَرْثَكَ أَنَّى شِئْتَ غَيْرَ أَنْ لا تَضْرِبَ الْوَجْهَ، وَلا تُقَبِّحْ، وَلا تَهْجُرْ إِلا فِي الْبَيْتِ، وَأَطْعِمْ إِذَا طَعِمْتَ، وَاكْسُ إِذَا اكْتَسَيْتَ، كَيْفَ وَقَدْ أَفْضَى بَعْضُكُمْ إِلَى بَعْضٍ؟ !»

طور بواسطة نورين ميديا © 2015