ذكر السبب في التنبيه على رسالتي الجزائري، وذكر ما وقع في النسخة المطبوعة من إبدال اسم كل من الرسالتين باسم الأخرى

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.

أما بعد:

فقد كتبت هذه التنبيهات على نسخة بخط المؤلف أبي بكر جابر الجزائري، وقد أرسلها إلى الشيخ عبد العزيز بن عبد الله ابن باز للنظر فيها، والتنبيه على ما يكون فيها من الأخطاء.

وقد أحالها الشيخ عبد العزيز إليّ فكتبت عليها التنبيهات المذكورة في هذه الأوراق، وقد طبعت الرسالتان الطبعة الأولى في مطبعة المعرفة، نشر مكتبة الكليات الأزهرية سنة 1404 هـ على ما كان فيهما من الأخطاء، ولم يلحق بهما شيء من التنبيهات، وقد سميت الرسالة الأولى في النسخة المطبوعة باسم الرسالة الثانية في النسخة التي بخط المؤلف. وسميت الرسالة الثانية في النسخة المطبوعة باسم الرسالة الأولى في النسخة التي بخط المؤلف. ولا أدري هل وقع هذا سهواً أو لقصد آخر، وحيث إن التنبيه على الأخطاء الواقعة في الرسالتين مهم جداً فقد رأيت أنه

طور بواسطة نورين ميديا © 2015