فصل في التمسك بالنافي للضرر

فصل

في التمسُّك بالنافي للضَّرَر مثل قوله عليه السلام لا ضرر ولا إضْرار في الإسلام فيقال الإيجاب إضرار لأنه يفَوِّت سلامة الملك عن الزوال لو أُدِّي وسلامة النفس عن العقاب لو ترك والمجموع مطلوب والإضرار يدور مع المفوت للمطلوب وجودًا وعدمًا فيكون حقيقة له

مثلاً فإن أدى زال ملكه وإن لم يؤدِّ تعرَّض للعقاب وكل واحد من زوال المال وعقوبة النفس ضرر وهذا الضرر إنما حصل بالإيجاب فيكون الإيجاب مقتضيًا لهذا الضرر

طور بواسطة نورين ميديا © 2015