خانس وخانسة وَيُقَال خنسته فانخنس أَي أَخَّرته فَتَأَخر وأخنسته أَيْضا وَمِنْه قَوْله

وخنس إبهامه

أَي قبضهَا وانخنس الشَّيْطَان عِنْد ذكر الله أَي انقبض وتقهقر

والكنس

النُّجُوم الَّتِي تكنس فِي بروجها أَي تغيب كالظباء الَّتِي تدخل فِي كنسها وَهِي أماكنها الَّتِي تأوي إِلَيْهَا وتستتر فِيهَا والكناس بَيت الظبي يُقَال كنس يكنس فَهُوَ كانس والخنس الذّهاب فِي خُفْيَة لِأَنَّهَا تخفى بِالنَّهَارِ فَكَأَنَّهَا استخفت فِي ضوء النَّهَار

156 - وَفِي حَدِيث عمَارَة بن رويبة

المسبحة

من الْأَصَابِع هِيَ الَّتِي تلِي الأبهام وَهِي السبابَة أَيْضا لما أُشير بهَا فِي الْمَدْح والذم وَاسْتعْمل فِيهَا الاسمان جَمِيعًا على الْمَعْنى

ولج

يلج ولوجا وَلنْ يلج أَي لن يدْخل وَمن ذَلِك قَوْله

{يولج اللَّيْل فِي النَّهَار ويولج النَّهَار فِي اللَّيْل}

أَي يدْخل من أَحدهمَا فِي الاخر على رُتْبَة قد رتبها

طور بواسطة نورين ميديا © 2015