فِي السخاء وَفِي هَذَا تعلق لمن رَوَاهُ بِكَسْر الْخَاء

وَفِي رِوَايَة أبي أُمَامَة الْبَاهِلِيّ

كَأَنَّهَا فرقان من طير

وَالْفرق والفريقة الْقطعَة من الشَّيْء المنحازة عَنهُ قَالَ تَعَالَى

{فَكَانَ كل فرق كالطود الْعَظِيم}

أَي كل قِطْعَة كالجبل الْعَظِيم وَأَصله من التَّفْرِيق

طَائِفَة الْجَبَل

نَاحيَة مِنْهُ والطائفة من الشَّيْء الْقطعَة مِنْهُ

الْجَعْد

من الشُّعُور خلاف السبط لِأَن السبط المسترسل والجعد المنقبض الْمُجْتَمع وَإِذا زَادَت الجعودة فِي الشّعْر قيل الشّعْر قطط

عينه طافيه

أَي خَارِجَة عَن مَكَانهَا بارزة والطافي من السّمك مَا ظهر وَعلا فَوق المَاء والعنبة الطافية الَّتِي برزت عَن مُسَاوَاة أخواتها وَخرجت عَنْهَا وَظَهَرت عَلَيْهَا

إِنَّه خَارج خلة بَين الشَّام وَالْعراق

أَي خَارج قصدا أَي يقْصد مقصدا وطريقا بَين الْجِهَتَيْنِ والتخلل الدُّخُول فِي الشَّيْء وَمِنْه تَخْلِيل الشّعْر أَي إِدْخَال الْأَصَابِع فِيهِ

فعاث

أَي أفسد والعيث الْفساد

فاقدروا لَهُ

أَي قدرُوا

السارحة

الْمَاشِيَة الَّتِي تسرح بِالْغَدَاةِ إِلَى مراعيها وَيُقَال سرحت الْإِبِل فسرحت

الدّرّ اللَّبن

ودرة السَّحَاب والندى صبها

طور بواسطة نورين ميديا © 2015