64

• {وَمَا هَذِهِ الحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلّا لهْوٌ وَلَعِبٌ} تَلْهُو بها القلوبُ، وتلعب بها الأَبْدَانُ، بسببِ ما جَعَلَ اللهُ فيها من الزينةِ واللذاتِ والشهواتِ الخالبةِ للقلوبِ المُعْرِضَةِ الباهجةِ للعيونِ الغافلةِ، المُفْرِحَةِ للنفوسِ المُبْطِلَةِ الباطلةِ، ثم تزولُ سَرِيعًا، وتنقضي جميعًا، ولم يَحْصُلْ منها مُحِبُّهَا إلا عَلَى الندمِ والخسرانِ.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015