قوله تعالى: {فَتَكُونَ مِنَ الْمُعَذَّبِينَ} الفاءُ للسببيَّة، {فَتَكُونَ} أي: إنْ دعوتَ معَ اللهِ إلهًا آخَرَ {مِنَ الْمُعَذَّبِينَ}، ولم يَقُلْ: مُعَذَّبًا، أو: ستُعَذَّب، إشارةً إلى أنَّ المشركينَ الكفَّار كثيرونَ، والذي يدعو معَ الله إلهًا آخَرَ يكون منهم.

* * *

طور بواسطة نورين ميديا © 2015