ضميرِ الفصلِ، وَهُوَ التَّأكيدُ والحصرُ والفصلُ، يعني: إنا لنحنُ الغالبونَ دونَ غيرنا بهذه العزةِ العظيمةِ، الَّتِي كانوا يَعْتَقِدُونَهَا حينذاكَ.

ومن فوائد الآيةِ:

أن مُوسَى عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ لما قَالَ: {أَلْقُوا مَا أَنْتُمْ مُلْقُونَ} أَلْقَوْا حِبَالهم وعِصِيَّهم، واستعانوا بغيرِ مُعِين؛ فقالوا: {بِعِزَّةِ فِرْعَوْنَ إِنَّا لَنَحْنُ الْغَالِبُونَ}.

* * *

طور بواسطة نورين ميديا © 2015