تفسير قوله تعالى: (وإن ربك لهو العزيز الرحيم)

قوله تعالى: {وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ} [الشعراء:104] التأكيد باللام، والتأكيد بـ (هو) {الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ} [الشعراء:104] سبحانه، فهو عزيز غالب لا يغالب سبحانه، وإذا أمر بالشيء لا يقدر أحد أن يمنعه، قال تعالى: {مَا يَفْتَحِ اللَّهُ لِلنَّاسِ مِنْ رَحْمَةٍ فَلا مُمْسِكَ لَهَا وَمَا يُمْسِكْ فَلا مُرْسِلَ لَهُ مِنْ بَعْدِهِ} [فاطر:2]، فهو عزيز قوي قاهر غالب سبحانه، وهو بالمؤمنين رءوف رحيم، ومن تاب إلى الله تاب الله عز وجل عليه.

نسأل الله عز وجل أن يتوب علينا، وأن يجعلنا من عباده المرحومين.

أقول قولي هذا واستغفر الله العظيم، وصل اللهم وسلم وبارك على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015