تفسير سورة الأحقاف الآية [10]

إن القرآن العظيم كتاب هداية للناس أجمعين، وهو موعظة وذكرى من الله لعباده، ولكن لا يتذكر إلا من وفقه الله جل وعلا، وقد شهد بصحته وبلاغته وإعجازه أرباب الفصاحة والبلاغة، وأذعنوا لعظمته، ولما جاء به صلى الله عليه وسلم كفر به من كفر من الجهال والكفار واليهود، وأما من عنده علم بالكتاب فقد شهد بصحته كعبد الله بن سلام رضي الله عنه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015