تفسير سورة الزخرف [57 - 67]

يخبر الله تعالى عن تعنت قريش في كفرهم وتعمدهم العناد والجدل، فقد جادلوا الرسول صلى الله عليه وسلم في شأن المسيح وأن النصارى عبدته، وبذلك يكون معهم في النار، فرد الله عليهم بأن المسيح ومن كان مثله ممن عبد من دون الله دون رضاه مبعدون عن النار؛ لأنهم لم يرضوا بتلك العبادة ولم يأمروا بها، بل كان عيسى عليه السلام يدعو قومه إلى عبادة الله وحده، وكان يؤكد لهم أنه عبد الله لا غيره.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015