تفسير سورة الزخرف [57 - 61]

يخبر سبحانه عن حال كفار قريش حين ضرب ابن مريم مثلاً، وكيف أنهم فرحوا وظنوا أنهم قد وجدوا التناقض من رسول الله حيث إنهم قد سمعوا منه أن الكفار ومعبوداتهم سيدخلهم الله نار جهنم، فقالوا: هذا عيسى رسول الله عبد من دون الله فهل سيدخل النار؟ وما فعلوا ذلك إلا ليصدوا عن سبيل الله وليجادلوا بالباطل؛ لأنهم يعلمون أن عيسى آية لبني إسرائيل، وقد أعطاه الله من الآيات والمعجزات ما يدل على أنه رسول من عند الله، ولو شاء الله لأرسل إلى الناس ملائكة لكن حكمته اقتضت أن يرسل إليهم رسلاً من أنفسهم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015