تفسير سورة الروم [33 - 37]

من الواجبات على المسلم أن يلجأ إلى الله تعالى في سرائه وضرائه، لا أن يلجأ إلى الله في حال الشدة والكرب فقط كما هو حال المشركين، ثم ينقلبون إلى الشرك بمجرد أن ينجيهم الله من الكرب الواقع بهم، فإذا لجأت إلى الله تعالى في حال الشدة والرخاء معاً فتح لك من أبواب خزائنه التي لا تنضب، وبسط لك رزقه من حيث لا تعلم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015