2

{قَدْ فَرَضَ الله لَكُمْ تَحِلَّةَ أيمانكم} أي شرعَ لكُم تحليلَهَا وهو حَلُّ ما عقدَهُ بالكفارةِ أو بالاستثناءِ متصلاً حتَّى لا يحنثَ والأولُ هو المرادُ ههنا {والله مولاكم} سيدكُم ومتولِّي أُمورِكُم {وَهُوَ العليم} بما يصلحكم فبشرعه لكُم {الحكيم} المتقنُ في أفعالِهِ وأحكامِهِ فلا يأمرُكُم ولا ينهاكُمْ إلا حسبما تقتضيه الحِكمةُ ة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015