24

{هُوَ الله الخالق} المقدرُ للأشياءِ على مُقتضى حكمتِهِ {البارئ} الموجدُ لها بريئاً منَ التفاوتِ وقيلَ المميزُ بعضَهَا من بعضٍ بالأشكالِ المختلفةِ {المصور} الموجد لصورها وكيفيتها كما أرادَ {لَهُ الأسماء الحسنى} لدلاتها على المعانِي الحسنةِ {يُسَبّحُ له ما في السماوات والأرض} ينطقُ بتنزههِ تعالَى عن جميع النقائض تنزهاً ظاهراً {وَهُوَ العزيز الحكيم} الجامعُ للكمالاتِ كافةً فإنها معَ تكثرِهَا وتشعبها راجعةٌ إلى الكمالِ في القدرةِ والعلمِ عن النبيِّ عليه الصلاةَ والسلام من قرأَ سورةَ الحشرِ غفرَ الله لهُ ما تقدَّم من ذنبه وما تأخر

طور بواسطة نورين ميديا © 2015