نَالَ بركَة وَخيرا وَالزَّيْتُون فِي الْمَنَام للعبيد يدل على ضَربهمْ لِأَن الزَّيْتُون يضْرب حَتَّى يَرْمِي حمله

وَقيل الزَّيْتُون فِي الرُّؤْيَا هم لمرارته وَقَبضه وَمن سقى شَجَرَة الزَّيْتُون بالزيت فَإِنَّهُ ينْكح امهِ لِأَن الزَّيْت هُوَ الْفَرْع والشجرة امهِ

وَكَذَلِكَ إِذا سقى كرمه بخل أَو بَال تُرَابا على الأَرْض فَإِنَّهُ ينْكح امهِ لِأَن الأَرْض أم وَالتُّرَاب بِمَنْزِلَة الْوَلَد

وَمن عصر زيتونا وَله مسجون أَو هُوَ فِي السجْن فَإِنَّهُ ينجو

وَكَذَلِكَ كل شَيْء مُمكن فِي ثمره كالعنب والسمسم وَغَيره وَقيل عصير كل شَيْء دَلِيل الوطيء لِأَن الْمَنِيّ يخرج بحركة

الزمانة عجز عَن مرام يَقْصِدهُ من إِصَابَته فِي الْمَنَام

زبل كل دَابَّة ترى فِي التَّأْوِيل مَال لمن حواه أَو أكله

الزبالة: دَلِيل خير للْفُقَرَاء لِأَنَّهَا مَجْمُوعَة من اشياء كَثِيرَة وفضلات وَلَا تحمد للأغنياء

الزَّكَاة فِي الرُّؤْيَا: زِيَادَة فِي مَال الْمُزَكي ومضاعفة لقَوْله تَعَالَى (وَمَا آتيتم من زَكَاة تُرِيدُونَ وَجه الله فاولئك هم المضعفون)

وَأما زَكَاة الْفطر فَإِنَّهَا تدل على وَفَاء الدّين والأمن من الْمَرَض فِي ذَلِك الْعَام لمن اخرجها وَيكون كثير التَّسْبِيح لقَوْله تَعَالَى (قد أَفْلح من تزكّى وَذكر اسْم ربه فصلى) الزاغ الَّذِي منقاره احمر يدل على رجل ذِي سطوة وَلَهو وطرب

وَقَالَ ارطاميدورس: الزاغ فِي الرُّؤْيَا: يدل على قوم يحبونَ الْمُشَاركَة على ثبات وعَلى قوم فُقَرَاء

الزنبور: مخاصم مهيب ثَابت فِي الْقِتَال سَفِيه خَبِيث المأكل من رأى الزنانبير دخلت مَكَانا فَإِنَّهُم جنود لَهُم هَيْبَة وَسُرْعَة وشجاعة يُحَاربُونَ النَّاس جهارا وَقيل الزنبور رجل يُجَادِل بِالْبَاطِلِ وَهُوَ من المسوخ وَقَالَت الْيَهُود الزنبور وَالْعَقْرَب يدل على

طور بواسطة نورين ميديا © 2015