خاتمة

ولقائل أن يقول علام هذا الجهد في أمر قد أصبح مطروقا ومألوفاً ومعمولاً به عند الناس؟ وهو اعتراض صحيح من وجه ولكن رغم العمل والألفة فمازال يحيك في صدور الكثيرين منا شيء من الوجل وعدم الاطمئنان لموضوع الترجمة مثلاً في الاعتراضات القوية التي أثبتناها من قبل، وما مثل هذا الجهد المتواضع إلا كمثل إبراهيم عليه السلام حين سأل ربه ضارعا: {رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِي الْمَوْتَى قَالَ أَوَلَمْ تُؤْمِنْ قَالَ بَلَى وَلَكِنْ لِيَطْمَئِنَّ قَلْبِي قَالَ فَخُذْ أَرْبَعَةً مِنَ الطَّيْرِ فَصُرْهُنَّ إِلَيْكَ ثُمَّ اجْعَلْ عَلَى كُلِّ جَبَلٍ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015