{ليدخل الله في رحمته} أي في دينه {من يشاء} من أهل مكة

وهم الذين أسلموا بعد الصلح {لو تزيلوا} أي لو امتاز المؤمنون من المشركين

26 - {إذ جعل} هو من صلة {لعذبنا}

و {الحمية} الأنفة وكانت حميتهم أن قالوا يدخلون علينا وقد قتلوا أبناءنا وإخواننا

و {كلمة التقوى} لا إله إلا الله

27 - {الرؤيا بالحق} كان النبي صلى الله عليه وسلم قد رأى في المنام قائلا يقول له {لتدخلن المسجد الحرام} فأخبر أصحابه وظنوا أنهم يدخلون في ذلك العام فلما رجعوا قال المنافقون أين رؤياه فنزلت هذه الآية ودخلوه في العام المقبل

{فعلم ما لم تعلموا} أي علم أن الصلاح في الصلح

والفتح القريب فتح خيبر

29 - {سيماهم في وجوههم} قال سعيد بن جبير ندى الطهور

وثرى الأرض قال أبو العالية لأنهم يسجدون على التراب لا على الأثواب

{ذلك مثلهم} أي صفتهم

{شطأه} أي فراخه

{فآزره} أعانه وقواه {فاستغلظ} أي غلظ

والسوق جمع ساق قال الحسن الزرع محمد صلى الله عليه وسلم {أخرج شطأه} أبو بكر {فآزره} بعمر {فاستغلظ} بعثمان {فاستوى على سوقه} بعلي {يعجب الزراع} يعني المؤمنين {ليغيظ بهم الكفار} وهو قول عمر

طور بواسطة نورين ميديا © 2015