أما المتأخرون في عصر الرواية فيكون عملهم - في نهاية المطاف - تهذيبا وشرحا واختصارا للكتب الصحيحة المشهورة.
وهكذا مر الحديث النبوي بمراحل طويلة حتى وصل إلينا محررا مضبوطا.