وهو الصواب. وقال البكري: الشرف- بفتح الشين المعجمة والراء وبعده فاء «1» - وينبئك أن الشرف من الحمى ما روى الحربي وذكر بسنده عن سعيد: ما أحب أن أنفخ «2» في الصلاة وأن لي حمر الشرف، والشرف: موضع وهو هذا المذكور؛ وخصّه لجودة نعمه.

الثانية: ذكر البكري (860) حمى ضريّة وقال: أوّل من حمى هذا الحمى عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه لإبل الصدقة وظهر الغزاة، وهو أكبر الأحماء، وهو من ضريّة إلى المدينة وكان حماه ستة أميال من كل ناحية من نواحي ضريّة، وضريّة في أوسط الحمى، وهو بضاد معجمة مفتوحة وراء مهملة مكسورة والياء أخت الواو مشددة.

الثالثة: قد تقدم ذكر الربذة وقال البكري عند ذكر حمى ضريّة: وحمى الربذة غليظ الموطىء كثير الخلّة. وقال الأصمعي، قال جعفر بن سليمان: إذا عقد البعير شحما بالرّبذة سوفر عليه سفرتان لا تنقصان شحمه.

الرابعة: في «الغريب المصنف» : الصّرمة من الإبل ما بين العشرة إلى الأربعين.

الخامسة: في «الصحاح» (1: 69) الكلأ: العشب وسواء رطبه ويابسه، وفي «أدب الكاتب» (101) «3» الكلأ هو الرّطب، والحشيش: هو اليابس، ولا يقال له رطبا حشيش.

السادسة: في «فقه اللغة» (63) الشّبر ما بين طرف الخنصر إلى طرف الإبهام، والفتر ما بين طرف الإبهام وطرف السبّابة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015