سُورَةُ الْمُطَفِّفِينَ

932 - حديث عاصم بن عمر بن قتادة: أن القوم لما اجتمعوا لبيعة رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ قال العباس بن عبادة بن نضلة الأنصاري أخو بني سالم بن عوف: يا معشر الخزرج! هل تدرون علام تبايعون هذا الرجل؟ قالوا: نعم. قال: إنكم تبايعونه على حرب الأحمر والأسود من الناس؛ فإن كنتم ترون أنكم إذا نهكت أموالكم مصيبة وأشرافكم قتل؛ أسلمتموه؛ فمن الآن؛ فهو والله إن فعلتم خزي الدنيا والآخرة، وإن كنتم ترون أنكم وافون له بما دعوتموه إليه، على نهكة الأموال وقتل الأشراف؛ فخذوه؛ فهو والله خير الدنيا والآخرة. قالوا: فإنا نأخذه على مصيبة الأموال وقتل الأشراف. فما لنا بذلك يا رسول الله إن نحن وفينا؟ قال: ((الجنة)) . قالوا: أبسط يدك. فبسط يده، فبايعوه.

- (6/3856) .

- مرسل.

- إسناد هذا الأثر حسن إلى عاصم بن عمر بن قتادة، وهو تابعي، ثقة، عالم بالمغازي، وقد روى عنه ابن إسحاق، وصرح بالتحديث.

انظر: ((السيرة النبوية)) (2/100) .

933 - حديث أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعاً: ((إن العبد إذا أذنب ذنباً؛ كانت نكتة سوداء في قلبه؛ فإن تاب منها؛ صقل قلبه، وإن زاد؛ زادت)) .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015