الناس إليه، بين رجل يجيء إليه، وبين رجل يبعث رسوله. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((يا بني عبد المطلب! يا بني فهر! يا بني لؤي! أرأيتم لو أخبرتكم أن خيلاً بسفح الجبل تريد أن تغير عليكم؛ صدقتموني؟)) . قالوا: نعم. قال: ((فإني نذير لكم بين يدي عذاب شديد)) . فقال أبولهب: تبَّاً لك سائر اليوم! أما دعوتنا إلا لهذا؟ وأنزل الله: {تَبَّت يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَّتَبَّ ... } .

- (5/2619) .

- صحيح.

- رواه: البخاري، ومسلم، والترمذي؛ من حديث ابن عباس رضي الله عنهما.

انظر: ((جامع الأصول)) (2/286) .

648 - حديث عائشة رضي الله عنها؛ قالت: ((لما نزلت: {وَأَنذِرْ عَشِيرَتَكَ الأَقْرَبِينَ} ؛ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((يا فاطمة ابنة محمد! يا صفية ابنة عبد المطلب! يا بني عبد المطلب! لا أملك لكم من الله شيئاً، سلوني من مالي ما شئتم)) .

- (5/2619) .

- صحيح.

- رواه: مسلم، والترمذي، والنسائي.

وروى نحوه البخاري من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.

انظر: ((جامع الأصول)) (2/289 و292) .

649 - حديث أبي هريرة رضي الله عنه؛ قال: لما نزلت هذه الآية؛ دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم قريشاً فعم وخص، فقال: ((يا معشر قريش! أنقذوا أنفسكم من النار. يا معشر بني كعب! أنقذوا أنفسكم من النار. يا فاطمة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015