وأخرجه البيهقي في «الكبرى» (9/ 333) من طريق ابن لهيعة، عن أبي الزبير محمد بن مسلم المكي، عن طاووس.

ثلاثتهم: [عكرمة، ومجاهد، وطاووس] عن ابن عباس - رضي الله عنه -.

حديث مجاهد ضعيف؛ لضعف ليث بن أبي سليم قال في «التقريب» (ص 817): صدوق، اختلط جداً، ولم يتميَّزْ حدِيثُه، فتُرِك.

وكذا حديث طاووس ضعيف؛ لضعف ابن لهيعة قال في «التقريب» (538): صدوق، خلط بعد احتراق كتبه، ورواية ابن المبارك وابن وهب عنه أعدل من غيرهما، وله في مسلم بعض شيء مقرون.

ولفظ حديث طاوس: النهي عن لحوم أكل الجلالة، وألبانها، وحديث مجاهد زيادة ظهورها، والنُّهْبة.

وفي حديث حماد بن سلمة: في الموضع الأول عند «ابن أبي شيبة» وعند «الدارمي»، و «الطحاوي» الاقتصار على الشرب من فيِّ السقاء فقط.

وفي الموضع الثاني عند «ابن أبي شيبة» ذكر «المجثمة» فقط. وعند «ابن قتيبة» و «الحاكم» في الموضع الأول ذكر الجلالة، ولم يذكر: (ركوب الجلالة).

وحديث شعبة، وهشام، وسعيد بن أبي عروبة، فيه لبن الجلالة، وليس فيه ركوب الجلالة.

وعند بعض من أخرج حديث هشام الدستوائي: كالحربي، وابن عبد البر، الاقتصار على ذكر (لبن الجلالة) دون باقي الحديث.

قال الحاكم عن حديث موسى بن إسماعيل والحجاج بن منهال: هذا حديث صحيح، وقد احتج البخاري بعكرمة، واحتج مسلم بحماد بن سلمة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015