94

95

96

94. وكان الزبير بن العوام خياطاً.

95. وكذلك عثمان بن طلحة (?)، الذي دفع له النبي - صلى الله عليه وسلم - مفتاح الكعبة (?).

96. وقيس بن مخرمة (?) (?).

ثم قال المصنف - رحمه الله -: وما ذكره (?) من كونِ الزبير بن العوام كان خياطاً، فيه نظر (?)، والصواب أنه كان جزاراً. ذكره ابن الجوزي، وغيره، كما تقدم. ولأن عمرو بن العاص كان يومئذ كبيرَ مصر، وعظيمَ أهلها، فأشبهَ الجزور بالنسبة إلى غيرها من بهيمة الأنعام؛ ونحرُها موتُه، وتَفرِقَةُ لحمها قِسمةُ أمواله بعد موته، وكان من جملة تركته، تسعةُ أرادب (?) ذهباً. ا. هـ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015