وأخرجه البغوي، وابن صصري في «أماليه» كما في «كنز العمال» (12/ 151) (?).

الحكم على الحديث:

قال عنه البيهقي بعد إخراجه: وهذا - إن صح - أراد به ما لم يتعرض لإفساد الزرع ...

وقال ابن كثير في «تفسيره» (6/ 372) بعدما ساقه بإسناد «ابن أبي داود» قال: غريب جداً.

وسبق في إسناد الحديث أن الطبراني قال في «الأوسط» عقب إخراجه: لا يروى هذا الحديث عن أبي زهير إلا بهذا الإسناد، تفرد به إسماعيل بن عياش.

أما الألباني فقال عن إسناده من إسماعيل بن عياش إلى منتهاه: إسناده جيد.

وأورده في «السلسلة الصحيحة» (5/ 554) (2428) وحكم عليه بالحسن في «صحيح الجامع» (2/ 1232).

ولم يترجح لي الحكم على الحديث، ويحتمل عندي أنه ضعيف؛ لتفرد إسماعيل بن عياش، فهو وإن كان صدوقاً، إلا أنه لا يحتمل تفرده بحديث هو الأصل في بابه. خاصةً وأن شيخه فيه

طور بواسطة نورين ميديا © 2015