10

10 - قال المصنف - رحمه الله -[1/ 565]: وَعَبْدُاللهِ بْنُ جُدْعَانَ تَيْمِيٌّ يُكَنَّى أَبَا زُهَيْرٍ (?)، وَهُوَ ابنُ عَمِّ عَائِشَةَ - رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عَنْهَا - وَلِذَلِكَ قَالَتْ: يَا رَسُوْلَ اللهِ، إِنَّ ابْنَ جُدْعَانَ، كَانَ يُطْعِمُ الطَّعَامَ، وَيَقْرِي الضَّيْفَ، وَيَفْعَلُ المَعْرُوْفَ، فَهَلْ يَنْفَعُهُ ذَلِكَ يَوْمَ القِيَامَةِ؟ قَالَ - صلى الله عليه وسلم -: (لَا، إِنَّهُ لَمْ يَقُلْ يَوْمَاً: رَبِّ اغْفِرْ لِيْ خَطِيْئَتِيْ يَوْمَ الدِّيْنِ). كَذَا قَالَهُ السُّهَيْلِي فِي «الرَّوْضِ الأُنُفْ» (?).

إسناد الحديث ومتنه:

قال الإمام مسلم - رحمه الله -: حدثني أبو بكر بن أبي شيبة، قال: حدثنا حفْصُ بن غياث، عن داود، عن الشَّعبي، عن مَسرُوق، عن عائشة قالت: قلت يا رسول الله، ابن جُدعان كان في الجاهلية يصل الرحم، ويُطعم المسكين، فهل ذاك نافعه؟ قال: «لا ينفعه؛ إنه لم يقل يوماً رب اغفر لي خطيئتي يوم الدين».

[«الجامع الصحيح» للإمام مسلم (صـ 115)، كتاب الإيمان، حديث رقم (214)]

تخريجه:

انفرد به مسلمٌ من بين أصحاب الكتب الستة.

* ... * ... *

طور بواسطة نورين ميديا © 2015