قَالَ أَبُو عبيد وَالنَّقْع عندنَا رفع الصَّوْت وَهُوَ قَول أَكثر أهل الْعلم وَقَالَ بَعضهم هُوَ رفع التُّرَاب عَلَى الرَّأْس وَقَالَ آخَرُونَ هُوَ شقّ الْجُيُوب قَالَ وَأما اللَّقْلَقَة فَهِيَ شدَّة الصَّوْت وَلم أسمع فِيهِ خلافًا انْتَهَى

وَقَالَ إِبْرَاهِيم الْحَرْبِيّ قَالَ الْأَصْمَعِي النَّقْع الصياح وَقَالَ أَبُو سَلمَة هُوَ وضع التُّرَاب عَلَى الرَّأْس انْتَهَى

وَالْمُصَنّف رَحِمَهُ اللَّهُ احْتج بِالْحَدِيثِ عَلَى أَن النَّقْع الصياح

وَرَوَاهُ ابْن سعد فِي الطَّبَقَات فِي تَرْجَمَة خَالِد بن الْوَلِيد اُخْبُرْنَا وَكِيع ثَنَا الْأَعْمَش بِهِ بِلَفْظ عبد الرَّزَّاق وَزَاد قَالَ وَكِيع قَالَ وَالنَّقْع الشق وَاللَّقْلَقَة الصَّوْت انْتَهَى

1525 - قَوْله

عَن ابْن عَبَّاس قَالَ كنت جَالِسا فِي الْحجر فجَاء رجل فَسَأَلَنِي عَن وَالْعَادِيات ضَبْحًا قَالَ ففسرتها بِالْخَيْلِ فَذهب إِلَى عَلّي وَهُوَ تَحت سِقَايَة زَمْزَم فَسَأَلَهُ وَذكر لَهُ مَا قلت فَقَالَ ادْعُه لي فَلَمَّا وقفت عَلَى رَأسه قَالَ تُفْتِي النَّاس بِمَا لَا علم لَك بِهِ وَالله إِن كَانَت لأوّل غَزْوَة فِي الْإِسْلَام بدر وَمَا مَعنا إِلَّا فرسَان فرس للزُّبَيْرِ وَفرس لِلْمِقْدَادِ إِنَّمَا العاديات ضَبْحًا الْإِبِل من عَرَفَة إِلَى مُزْدَلِفَة وَمن مُزْدَلِفَة إِلَى منى

قلت رَوَاهُ الْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك فِي كتاب الْجِهَاد من طَرِيق ابْن وهب ثني أَبُو صَخْر عَن أبي مُعَاوِيَة البَجلِيّ عَن سعيد بن جُبَير عَن ابْن عَبَّاس قَالَ بَيْنَمَا أَنا فِي الْحجر جَالس ... إِلَى آخِره سَوَاء وَقَالَ صَحِيح عَلَى شَرط الشَّيْخَيْنِ وَتعقبه الذَّهَبِيّ فِي مُخْتَصره فَقَالَ لم يحْتَج البُخَارِيّ بِأبي صَخْر وَأما مُعَاوِيَة البَجلِيّ فَلَا ذكر لَهُ فِي الْكتب السِّتَّة انْتَهَى

طور بواسطة نورين ميديا © 2015