ذكر فِيهَا ثَمَانِيَة أَحَادِيث

1416 - الحَدِيث الأول

عَن عَائِشَة أَنَّهَا سُئِلت مَا كَانَ تزميل النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ قَالَت كَانَ مِرْطًا طوله أَرْبَعَة عشر ذِرَاعا نصفه عَلّي وَأَنا نَائِمَة وَنصفه عَلَيْهِ وَهُوَ يُصَلِّي فَسُئِلت مَا كَانَ فَقَالَت وَالله مَا كَانَ خَزًّا وَلَا قَزًّا وَلَا مَرْعَزِيٌّ وَلَا إبْريسَمًا وَلَا صُوفًا كَانَ سداه شعرًا وَلحمَته وَبرا

قلت غَرِيب وَرُوِيَ الْبَيْهَقِيّ فِي كتاب الدَّعْوَات الْكَبِير لَهُ اُخْبُرْنَا أَبُو عبد الله الْحَافِظ اخبرني أَبُو صَالح خلف بن مُحَمَّد أَنا صَالح بن مُحَمَّد ثَنَا مُحَمَّد بن عباد الْمَكِّيّ ثَنَا حَاتِم بن إِسْمَاعِيل عَن نصر بن كثير عَن يَحْيَى بن سعيد عَن عُرْوَة عَن عَائِشَة قَالَت لما كَانَت لَيْلَة النّصْف من شعْبَان انْسَلَّ النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ من مِرْطِي ثمَّ قَالَت وَالله مَا كَانَ مِرْطِي من حَرِير وَلَا قَز وَلَا كتَّان وَلَا كُرْسُف وَلَا صوف قُلْنَا فَمن أَي شَيْء كَانَ قَالَت إِن كَانَ سداه لمن شعر وَإِن كَانَ لحْمَته لمن وبر مُخْتَصر

وَرَوَاهُ ابْن الْجَوْزِيّ فِي الْعِلَل المتناهية من حَدِيث سُلَيْمَان بن أبي كَرِيمَة عَن هِشَام بن عُرْوَة عَن أَبِيه عَن عَائِشَة ... فَذكره سَوَاء وَأعله بِابْن أبي كَرِيمَة وَقَالَ إِن لَهُ مَنَاكِير

طور بواسطة نورين ميديا © 2015