أيّام متوالية، ثمّ يحوّله الى وقت العتمة ثلاثة أيّام متوالية، ثم يصوم ثلاثة أيّام متوالية لا يفطر فيها البتّة، ومنه نوع يسمّى «جندراين» وهو: ان يصوم يوم الاستقبال ويتناول في اليوم الذي يتلوه من الطعام قدر مضغة ملء الفم ويضعفها في اليوم الذي بعده ويجعلها في اليوم الثالث ثلاثة أضعافها الى أن يبلغ يوم الاجتماع على هذا التزايد، فيصومه ثمّ يتراجع من المقدار الذي بلغه طعامه بنقصان مضغة مضغة «1» الى أن يفنى عند بلوغ الاستقبال، ومنه نوع يسمّى «ماسواس» وهو:

أن يصوم بالوصال أيّام شهر متوالية لا يفطر فيها بتّة؛ ثمّ يفصّلون ثواب هذا الصوم في الشهور عند العود بعد الممات، ويقولون: إذا واصل صوم أيّام «جيتر» نال الغنى وقرّة العين بنجابة الأولاد، وإذا واصل «بيشاك» تراّس على قبيلته وعظم في جيشه، وإذا واصل «جيرت» حظي بالنساء، وإذا واصل «آشار» نال اليسار، وإذا واصل «شرابن «2» » نال العلم، وإذا واصل «بهادرپت» نال الصحّة والشجاعة والغنى والمواشي، وإذا واصل «أشوجج» لم يزل مظفّرا على اعدائه، وإذا واصل «كارتك» جلّ في الأعين ونال ارادته، وإذا واصل «منكهر» نال الولادة في أطيب مملكة وأخصبها، وإذا واصل «پوش» نال الحسب الرفيع، وإذا واصل «ماك» أصاب أموالا لا تحصى، وإذا واصل «بالكن» عاد محبّبا، ومن واصل جميع الشهور فلم يفطر في السنة إلّا اثنتي عشرة مرّة مكث في الجنّة عشرة آلاف «3» سنة وعاد منها الى أهل بيت ذي شرف ورفعة وحسب؛ وفي كتاب «بشن دهرم» : أنّ «ميتري» امرأة «جاكملك» سألت زوجها عمّا يفعله الإنسان حتى ينجو أولاده من الشدائد ومن عاهات البدن، فأجابها بأنّ من ابتدأ بدوي في شهر «پوش» وهو الثاني من كلّ واحد من نصفيه وصام أربعة أيّام متوالية

طور بواسطة نورين ميديا © 2015