جعل «كل» جزءا من ستّة عشر من دقيقة اليوم وكلّ واحد منه ثلاثين «كاشت» «1» وكلّ كاشت «1» ثلاثين من «نميش» وما تحته كما قلنا، وبعض جعل كلّ «جشه» ستّ نميش وكلّ نميش ثلاثة «لب» ، وانقضى حديثه «2» : وفي «باج بران» : انّ كلّ «مهورت» ثلاثون «3» «كل» وكلّ كل ثلاثون «3» كاشت «1» وكلّ كاشت «1» خمسة عشر نميش، ولم ينحطّ الى ما دونه، وليس الى تحقيق هذا المعنى سبيل، فالأجود ان نأخذ فيه بما ذهب اليه «اوبل» و «شمّى» من انقسام ما تحت «بران» بالأثمان فيكون في كلّ بران ثمانية نميش وفي كلّ نميش ثمانية لب وفي كلّ لب ثمانية «توتي» وفي كلّ توتي ثمانية «انّ» كما في هذا الجدول:

واليوم ايضا يقسم قسمة عاميّة لثمانية «برهر» اي نوب في الحراسة وفي بعض بلادهم بنكانات على الكهري مسوّاة يرصد بها مياه النوب الثمان، فإذا مصت نوبة وكهرياتها «4» سبعة «5» ونصف ضربوا بالطبل أو نفخوا في الحلزون الملتوي الذي

طور بواسطة نورين ميديا © 2015