هذا وقد ثبت بالنقل المرضي عن جعفر وعامة أئمة أهل البيت، ما عليه جماعة المسلمين1.

ومنهم: من يعتمد على2 أن رابع رجب رمضان، أو على3 أن خامس رمضان الماضي أو رمضان الحاضر4.

ومنهم: من يروي عن النبي صلى الله عليه وسلم حديثاً لا يُعرف في شيء من كتب الإسلام، ولا رواه عالم قط، أنه قال: "يوم صومكم يوم نحركم" 5.

وغالب هؤلاء يوجبون أن يكون رمضان تاماً، ويمنعون أن يكون تسعة وعشرين6 [يوماً] 7.

قال شيخ الإسلام تقي الدين ابن تيمية8:

لا خلاف بين المسلمين أنه إذا كان مبدأ الحكم في الهلال حسبت الشهور كلها هلالية، مثل: أن يصوم للكفارة في هلال المحرم، أو يتوفى زوج المرأة في هلال المحرم، [أو يولي9 من امرأته في هلال المحرم] 10، أو يبيعه في الهلال

طور بواسطة نورين ميديا © 2015