ومن ذلك قوله تعالى في سورة " الرّحمن ": (شُوَاظٌ مِنْ نَارٍ وَنُحَاسٌ) .

قرأ ابن أبي إسحق (ونَحِسّ) مكان (نحاس) فجعله فعلاً مضارعاً من

حَسّه: إذا قتله، وأجرى على الحاء الحركات الثلاث على التَّخيير، فهي

قراءة مثلثة عنده.

فوجه الضمّ أنّ الماضي على " فعَلَ " بفتح العين، والمضارع على

" يفعُلُ " بضمّها، نحو شدَّ يشُدّ، وهو القياس؛ لأنّه حسّ متعذّ.

ووجه الكسر أنّ الماضي كذلك والمضارع على " يفعِل " بالكسر نحو

شدّ يشدّ، يروى بالضمّ على القياس، وبالكسر سماعا.

ومثله يحسّ هاهنا.

ووجه الفتح أن الماضي على " فَعِل " بكسر العين، والمضارع على

" يفعَل " بفتح العين.

***

حرف الخاء

ولم نجد في الخاء شيئا.

***

طور بواسطة نورين ميديا © 2015