حذف حرف القسم في غير الجلالة، وذلك لا يُقاس.

وأما قراءة الرفع فقرأ بها باقي السبعة، ووجهها الرفع على خبر مبتدأ

محذوف، أي: هو رب.

وأما قراءة النصب فقرأ بها زيد بن عليّ، ووجهُها النصب بإضمار أمدح.

لتركبن طبقا

ومن ذلك قوله تعالى في سورة "إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ" و "لَتَرْكَبُنَّ طَبَقًا"

قُرىء بضمّ الباء من "لَتَرْكَبُنَّ" وفتحها وكسرها:

فأما قراءة الضمّ فقرأ بها نافع، وأبو عمرو، وابن عامر، وعاصم

ووجهها أن الخطاب للجنس، أي: "لَتَرْكَبُنَّ" أيّها الناس.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015