وتكلّمنا على ذلك، فلينظر هناك، فحكم (ق) حكمه.

تتميم:

قرأ السبعة (ق) بسكون الفاء، ووجهها أنّه حرف هجاء موقوف عليه.

لم يحكم بإعرابه ولا بنائه.

وقد اختلف المفسرون في مدلول قوله تعالى: (ق وَالْقُرْآنِ الْمَجِيدِ (1)

اختلافاً متبايناً:

فمنهم من قال: هو جبل من زُمُرُّدةٍ خضراء، يحيط بالسموات والأرض.

ومنهم من قال: هو اسم للسورة.

ومنهم من قال: هو مقتطع من أسماء الله تعالى التي أوّلها " ق " كالقادر

والقاهر، إلى غير ذلك من الأقوال.

قال الشيخ أبو حيَّان: وقد اختلف المفسرون في مدلوله على أحد عشر

قولاً متعارضة، لا دليل على صحة شيء منها، والله أعلم.

واختلفوا في جواب القسم:

فمنهم من قال: هو محذوف.

ومنهم من قال: هو مذكور.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015